احـــــتمال...
ربّما.. حاصَرني وجُهك يوماً
بعضَ يومٍ..
أو سنة
ربما صارتْ دموعي سوسنة
وتغرّبتُ عن الحلمِ
عبرتُ الأرضَ بحثاً
عن جهاتٍ.. ممكنةْ
وتفيأتُ ظنوني
كظلالٍ آمنة
ثم أرسلتُ شراعي
فوقَ أمواهِ بحارٍ عابراتٍ
وتقرّيت دهوراً
وجهَ بحارٍ أضاعَ العمرَ
يبغي في عيوني
موطنهُ
واحتواني
مثلَ سربٍ من حمامٍ
راحَ يبني في عظامي
مسكنّهْ..